حقيقة المشروبات الغازية :
تصنع من الماء الذي تمت معالجته بطريقة خاصة مع غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى مواد محلية وأخرى
ملونة وثالثة منكهة وأحماض مثل حمض الفوسفوريك، وحمض الستريك ليس هذا فحسب بل أضيفي أيضاً مادة
الكافيين حيث تحتوي العبوة العادية (330 مل) على ما يعادل الموجود في فنجان القهوة من الكافيين وهذا ما يفسر
ما ينتاب الأطفال من أرق وصداع وحموضة ناهيك عن تسوس الأسنان لتأثير الحامض على الطبقة التي تحمي
الأسنان وتقليل نسبة كلس الدم ويؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام عند الكبر
لذلك يتبادر إلى أذهاننا هذا السؤال :-
* لماذا يحارب الأطباء المشروبات الغازية ؟
خمسة أسباب تجعل الأطباء واختصاصيي التغذية يكرهون المشروبات الغازية :
- ماذا في هذه المشروبات من قيمة غذائية ؟ ماء وسكر وغاز ومواد كيميائية حافظة ! مهمتها الكبرى " نفخ " أطفالنا ، وتركيب الطبقات الدهنيه عليهم ، ليس إلا . إن هذه المشروبات بحق " الأغذيه الفارغة " !
- تشتكي كثيراً من الأمهات أن أطفالهم لا يقبلون على تناول الطعام ، وتهرع الأمهات إلى الأطباء شاكيات باكيات : طفلي يا طبيب لا يأكل .
فيبتسم الطبيب ويسألها : هل يشرب من هذه المشروبات الغازية بلا حساب ؟
فتقول الأم : نعم .
وهنا الجواب ، طفل يملأ بطنه من هذا الشرب ، كيف سيقبل على الطعام ؟
- هل تعرف كم معدل الحموضه في هذه المشروبات ؟
3.4 وهذا المعدل الحامضي كاف لإذابة العظام والأسنان . تقول الرواية إن رجلاً وضع سناً له في واحد من هذه المشروبات,
فجاء بعد عشرة أيام فلم يجدها ! لقد ذابت السن .
- ألم تسأل نفسك يوماً ما :
ما الذي دها أسنان أطفالنا حتى غدت محفرة مكسرة مشوهة ؟ السر واضح ، هذه المشروبات السكريه تقول الأسنان للسوس :
" هيا يا صديقي هيا ! " ومع إهمال تنظيف ، وغسلها بعد كل طعام . والرابح من ؟
- قبل أن تشرب المشروبات الغازيه . أو تشتريها لأولادك استجابة لإلحاهم المهيج للأعصاب ,
فكر : هل خطر في بالك يوماً ما غاز ثاني أكسيد الكربون ؟
أو أنك ستقدمه لضيوفك ؟
هذا ما تفعله حقاً حين تشرب من هذه المشروبات
أمر الناس عجيب !
يتركون ما أودع الله تعالى في هذه الأرض من خيرات وبركات ، من فواكه طيبه , وخضروات حلوة , وعصائر طازجة إلى شيء يعبأ في حديد !
لا تكن هذه المصانع والشركات أقوى من عقلك وأنت بالخيار !
ترى بعد أن عرفنا حقيقة هذه العصائر هل سنظل نحبها بل وندمنها ؟؟؟؟
أم سنحكم عقولنا ونستبدلها بالعصائر الطبيعية المفيده !